من تحليل نتائج عرض البيانات السابقة فإنه يدل على أن طريقة القواعد
والترجمة تؤدي إلى نتيجة التعلم والتعليم لا بأس به للغة العربية، ولن تؤدي
إلى النتيجة المرجوة الممتازة في مجال تعليم اللغة العربية إلا إذا كانت
مصاحبة بالطريقة الأخرى مثل طريقة القراءة، لأن هذه الطريقة طريقة لاتنفك
عن طريقة القواعد والترجمة، فهما مثل العملة الواحدة، ذو الوجهين، فطريقة
القراءة ترجمة وتطبيق لطريقة القواعد والترجمة. وأيّاً كانت من
الطرق، فإنها لا تؤدي إلى شيء، وليس بشيء إلا مع التطبيق. وفي مجال تطبيق
اللغة العربية، خاصة مهارة الكلام باستخدام الطريقة السمعية الشفهية قد
تؤدي إلى التكلم بلا بالٍ (asal-asalan)، وكثيراً لا يهتم شيئاً بالقواعد
النحوية، لذلك للمحافظة على أصالة اللغة وفصاحة اللسان فإنه لا بد من جمع
الطريقة السمعية الشفهية مع طريقة القواعد والترجمة. وبجمع هذه الطرق
الثلاث: طريقة القراءة، وطريقة القواعد والترجمة والطريقة السمعية الشفهية
فإن تعليم اللغة العربية، إما مهارة القراءة أو الكتابة أو الاستماع
والكلام سوف يؤدي إلى الفعّالية. معرفة المزيد في
0 komentar:
Posting Komentar