Senin, 08 Agustus 2016

أهمية السند في الحديث

مما لا شك فيه ولا ريب، أن كل الأخبار الماضية لا تأتينا إلا عن طريق السند أو الإسناد. وخصيصة الإسناد انفردت وتميزت بها هذه الأمة، ولهذا يقال: "الأمة الإسلامية هي أمة الإسناد". فالإسلام دين متين، لا يعرف الفوضى في تشريعاته، له كيانه الوثيقة، وله أصوله ومبادؤه العامة الثابتة، تكون بضوابط وروابط شرعية. ومن هذه الروابط والضوابط الإهتمام بالرواية المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا توجد أمة من الأمم عندها من الأسانيد المتصلة ما عند هذه الأمة الإسلامية.
          فهذا البحث البسيط سيدور حول هذا الكنز الثمين من كنوز هذه الأمة الإسلامية والشريعة الغرّاء، وأهميته في التعامل مع حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم, ألا وهو السند والإسناد. وقبل أن نتطرق إليه مفصّلاَ، حريّ بنا أن نتعرّف على منزلة الحديث أو السنة في الإسلام بشيء من الإيجاز.

Share:

0 komentar:

Posting Komentar

Recent Posts

Labels